10/09 رومية 9: 1-23
[ar] رومية 9: 1-23
1 اقول الصدق في المسيح. لا اكذب وضميري شاهد لي بالروح القدس
2 ان لي حزنا عظيما ووجعا في قلبي لا ينقطع.
3 فاني كنت اود لو اكون انا نفسي محروما من المسيح لاجل اخوتي انسبائي حسب الجسد
4 الذين هم اسرائيليون ولهم التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد.
5 ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد الكائن على الكل الها مباركا الى الابد آمين
6 ولكن ليس هكذا حتى ان كلمة الله قد سقطت. لان ليس جميع الذين من اسرائيل هم اسرائيليون.
7 ولا لانهم من نسل ابراهيم هم جميعا اولاد. بل باسحق يدعى لك نسل.
8 اي ليس اولاد الجسد هم اولاد الله بل اولاد الموعد يحسبون نسلا.
9 لان كلمة الموعد هي هذه. انا آتي نحو هذا الوقت ويكون لسارة ابن
10 وليس ذلك فقط بل رفقة ايضا وهي حبلى من واحد وهو اسحق ابونا.
11 لانه وهما لم يولدا بعد ولا فعلا خيرا او شرا لكي يثبت قصد الله حسب الاختيار ليس من الاعمال بل من الذي يدعو.
12 قيل لها ان الكبير يستعبد للصغير.
13 كما هو مكتوب احببت يعقوب وابغضت عيسو
14 فماذا نقول. ألعل عند الله ظلما. حاشا.
15 لانه يقول لموسى اني ارحم من ارحم واتراءف على من اتراءف.
16 فاذا ليس لمن يشاء ولا لمن يسعى بل للّه الذي يرحم.
17 لانه يقول الكتاب لفرعون اني لهذا بعينه اقمتك لكي اظهر فيك قوتي ولكي ينادى باسمي في كل الارض.
18 فاذا هو يرحم من يشاء ويقسي من يشاء.
19 فستقول لي لماذا يلوم بعد. لان من يقاوم مشيئته.
20 بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله. ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا.
21 ام ليس للخزاف سلطان على الطين ان يصنع من كتلة واحدة اناء للكرامة وآخر للهوان.
22 فماذا ان كان الله وهو يريد ان يظهر غضبه ويبيّن قوته احتمل باناة كثيرة آنية غضب مهيأة للهلاك.
23 ولكي يبيّن غنى مجده على آنية رحمة قد سبق فاعدّها للمجد.