13/06 لوقا 16: 1-18
[ar] لوقا 16: 1-18
1 وقال ايضا لتلاميذه كان انسان غني له وكيل فوشي به اليه بانه يبذّر امواله.
2 فدعاه وقال له ما هذا الذي اسمع عنك. اعط حساب وكالتك لانك لا تقدر ان تكون وكيلا بعد.
3 فقال الوكيل في نفسه ماذا افعل. لان سيدي يأخذ مني الوكالة. لست استطيع ان انقب واستحي ان استعطي.
4 قد علمت ماذا افعل حتى اذا عزلت عن الوكالة يقبلوني في بيوتهم.
5 فدعا كل واحد من مديوني سيده وقال للأول كم عليك لسيدي.
6 فقال مئة بث زيت. فقال له خذ صكك واجلس عاجلا واكتب خمسين.
7 ثم قال لآخر وانت كم عليك. فقال مئة كرّ قمح. فقال له خذ صكك واكتب ثمانين.
8 فمدح السيد وكيل الظلم اذ بحكمة فعل. لان ابناء هذا الدهر احكم من ابناء النور في جيلهم.
9 وانا اقول لكم اصنعوا لكم اصدقاء بمال الظلم حتى اذا فنيتم يقبلونكم في المظال الابدية.
10 الامين في القليل امين ايضا في الكثير. والظالم في القليل ظالم ايضا في الكثير.
11 فان لم تكونوا امناء في مال الظلم فمن يأتمنكم على الحق.
12 وان لم تكونوا امناء في ما هو للغير فمن يعطيكم ما هو لكم.
13 لا يقدر خادم ان يخدم سيدين. لانه اما ان يبغض الواحد ويحب الآخر او يلازم الواحد ويحتقر الآخر. لا تقدرون ان تخدموا الله والمال
14 وكان الفريسيون ايضا يسمعون هذا كله وهم محبون للمال فاستهزأوا به.
15 فقال لهم انتم الذين تبررون انفسكم قدام الناس. ولكن الله يعرف قلوبكم. ان المستعلي عند الناس هو رجس قدام الله
16 كان الناموس والانبياء الى يوحنا. ومن ذلك الوقت يبشر بملكوت الله وكل واحد يغتصب نفسه اليه.
17 ولكن زوال السماء والارض ايسر من ان تسقط نقطة واحدة من الناموس.
18 كل من يطلّق امرأته ويتزوج باخرى يزني وكل من يتزوج بمطلّقة من رجل يزني