24/01 متى 17: 9-18: 7
[ar] متى 17: 9-18: 7
17: 9 وفيما هم نازلون من الجبل اوصاهم يسوع قائلا لا تعلموا احدا بما رأيتم حتى يقوم ابن الانسان من الاموات.
10 وسأله تلاميذه قائلين فلماذا يقول الكتبة ان ايليا ينبغي ان يأتي اولا.
11 فاجاب يسوع وقال لهم ان ايليا يأتي اولا ويردّ كل شيء.
12 ولكني اقول لكم ان ايليا قد جاء ولم يعرفوه بل عملوا به كل ما ارادوا. كذلك ابن الانسان ايضا سوف يتألم منهم.
13 حينئذ فهم التلاميذ انه قال لهم عن يوحنا المعمدان
14 ولما جاءوا الى الجمع تقدم اليه رجل جاثيا له
15 وقائلا يا سيد ارحم ابني فانه يصرع ويتألم شديدا. ويقع كثيرا في النار وكثيرا في الماء.
16 واحضرته الى تلاميذك فلم يقدروا ان يشفوه.
17 فاجاب يسوع وقال ايها الجيل غير المؤمن الملتوي. الى متى اكون معكم. الى متى احتملكم. قدموه اليّ ههنا.
18 فانتهره يسوع فخرج منه الشيطان فشفي الغلام من تلك الساعة.
19 ثم تقدم التلاميذ الى يسوع على انفراد وقالوا لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه.
20 فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم. فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم.
21 واما هذا الجنس فلا يخرج الا بالصلاة والصوم
22 وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع. ابن الانسان سوف يسلم الى ايدي الناس
23 فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم. فحزنوا جدا
24 ولما جاءوا الى كفر ناحوم تقدم الذين ياخذون الدرهمين الى بطرس وقالوا أما يوفي معلمكم الدرهمين.
25 قال بلى. فلما دخل البيت سبقه يسوع قائلا ماذا تظن يا سمعان. ممن ياخذ ملوك الارض الجباية او الجزية أمن بنيهم ام من الاجانب.
26 قال له بطرس من الاجانب. قال له يسوع فاذا البنون احرار.
27 ولكن لئلا نعثرهم اذهب الى البحر وألق صنارة والسمكة التي تطلع اولا خذها ومتى فتحت فاها تجد استارا فخذه واعطهم عني وعنك
18: 1 في تلك الساعة تقدم التلاميذ الى يسوع قائلين فمن هو اعظم في ملكوت السموات.
2 فدعا يسوع اليه ولدا واقامه في وسطهم
3 وقال. الحق اقول لكم ان لم ترجعوا وتصيروا مثل الاولاد فلن تدخلوا ملكوت السموات.
4 فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الاعظم في ملكوت السموات.
5 ومن قبل ولدا واحدا مثل هذا باسمي فقد قبلني.
6 ومن أعثر احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له ان يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر.
7 ويل للعالم من العثرات. فلا بد ان تأتي العثرات ولكن ويل لذلك الانسان الذي به تأتي العثرة.